الأسئلة الشائعة

 الحمض النووي الامومي



  • يُطلق على هذا النوع من الحمض النووي مسمى حمض نووي مُتَقَدِّرِيّ أو ميتوكوندريا. وبعيداً عن التعقيد العلمي يُقصد بـ mtDNA الجين الذي ينتقل إلى الإنسان من الأم فقط، والذي يمكن من خلاله تحديد خط الأمومة لكل شخص.

  • هو الفحص الذي من خلاله يمكن معرفة السلالة الأمومية للشخص الفاحص، والتي يُرمز لها بـ mtDNA.

  • السلالة الجينية الأمومية الخاصة بكل إنسان هي ذاتها mtDNA الخاص به. ويُرمز إلى كل مجموعة من mtDNA Haplogroup بحرف مثل (A,B,C,D …) وهكذا، بحيث صار كل حرف من هذه الأحرف يرمز لمجموعة مجموعة أمومية وهو ما يُعرف بـ السلالة الجينية الأمومية (mtDNA Haplogroup) أو (mtDNA).

  • نعم إلى حدٍ ما، حيث أن كل سلالة أمومية مختلفة تُمثل سلفاً قديماً (أُم) عاش قبل عشرات الآلاف من السنوات، وجميع من يحملون هذه السلالة الأمومية هم حتماً أبناء تلك الإمرأة. لذلك فإن كل مجموعة سكانية تستنسب إلى سلف أمومي قديم معين يحملون ذات السلالة الأمومية (mtDNA).

  • أثبت علم الجينات أن جميع من يعيش على هذه الأرض أبناء رجل وأمرأة عاشا منذ فترة تُجاوز الـ 200000 سنة في شرق أفريقيا، ثم بدأت ذريتهما بالانتشار في أفريقيا وخارج أفريقيا على شكل مجموعات وذلك قبل عشرات الآلاف من السنين، وعلى مدى الأجيال طورت كل مجموعة طفرات متميزة تميّزها عن غيرها من المجموعات الأخرى في أماكن أخرى من العالم، ويُطلق على هذه الطفرات (Haplogroup – هابلوغروب) أو مجموعة فردانية، ويُطلق عليها كذلك (mtDNA Haplogroup) وذلك لتمييز المجموعات الأمومية الإنثوية عن المجموعات الأبوية الذكرية.

  • تنقل الأمهات الـ (mt-DNA) الخاص بها إلى أبنائها وبناتها دون تغيير، ثم تنقل الإناث فقط من أولادها الـ (mt-DNA) الذي ورثنه عن والدتهن إلى أولادها الذكور والإناث، ثم تنقل الإناث منها ذات السلالة إلى ذريتها وهكذا.

  • كلا على الإطلاق، حيث أن الأم تنقل الـ (mtDNA) الخاص بها إلى أبناءها من الذكور والإناث، ولا يتأثر الـ (mtDNA) بالتزاوج مع السلالات الأخرى وإنما يبقى دون تغيير ويرثه الأبناء عن أمهاتهم دون تغيير.

  • نعم بكل تأكيد، حيث أن بداية تأسيس كل سلالة جينية أمومية إنما كانت عبارة عن عملية تطور. فعلى مدى الأجيال طورت كل مجموعة طفرات جينية تميّزها عن غيرها من المجموعات الأخرى في أماكن أخرى من العالم.

    وإذا كان من حيث الأصل أن الأم تورث أبنائها من الذكور والإناث سلالتها الجينية الأمومية (mtDNA) دون تغيير، ثم ترث البنات من ذريتها فقط ذات السلالة الجينية الأمومية دون تغيير وهكذا إلى ما لا نهاية، إلا أنه وبعد مرور الوقت يحدث نوع من الطفرات في ذات السلالة الجينية والتي تُشكل تحوراً فرعياً يندرج تحت ذات السلالة الجينية الأمومية الأصلية، وبفضل هذه التحور تتفرع من كل سلالة جينية أمومية رئيسية سلالات أخرى فرعية، وتُمنح هذه السلالات الفرعية أرقام ترميز تميزها عن أخواتها من السلالات الجينينة الفرعية الأخرى، بحيث تُمثل كل واحدة منها تحوراً مستقلاً يندرج تحت ذات السلالة الجينية الأمومية الرئيسية، ومع مرور الوقت سيتفرع عن التحور الفرعي تحورات فرعية أخرى وهكذا.

  • سوف تتمكن من معرفة سلالتك الجينية الأمومية التي ورثتها عن والدتك ووالدتك عن أمها وصولاً إلى الجدة الجامعة للبشرية.

  • من خلال تحميل نتائج فحص الحمض النووي الأمومي الخاص بك على منصة DNA & US لن تتمكن فقط من معرفة رمز السلالة الجينية الأمومية الخاصة بك، وإنما ستطلع على مجموعة من التقارير الشيقة والممتعة حول سلالتك الجينية الأمومية، والتي ستتمكن من خلالها فهم تاريخك القديم على خط الأمهات فقط.

    ولن يقتصر ما تقدم على تاريخ أمهاتك وجداتك القديم، وإنما سيمتد هذا العصر إلى وقتنا الحاضر. فستتعرف من خلال هذه الخاصية على قصة سلالتك الجينية منذ نشئتها ومكان نشأتها وأهم الشعوب والمجموعات السكانية التي تنتشر لديهم سواءً في ما مضى أو في الوقت الراهن، كما ستتمكن من خلال خرائطنا التفاعلية معرفة خط الهجرة الذي سلكه أبناء هذه السلالة في بداية نشئتها، وأهم الشخصيات التاريخية والسُكان القدماء من أعضاء سلالتك الجينية الأمومية من الحضارات البائدة والقديمة، وكذلك الأشخاص المعاصرين من أبناء هذه السلالة، والكثير من المعلومات الشيقة.

  • نستعرض في هذا التقرير جملة من المعلومات العامة حول سلالتك الجينية الأمومية، والتي تُمثل القصة القديمة لهذه السلالة، وذلك أخذاً من أهم البحوث العملية المحكمة والمتخصصة في ها المجال، وهي مقالات قابلة للتطوير والتحديث باستمرار.

  • نستعرض في هذا التقرير خارطة تفاعلية سيمكنك من خلالها مشاهدة مكان نشوء السلالة الجينية الأمومية الخاصة بك، وهو المكان المُرجح أن الجدة الجامعة لسلالتك الجينية قد وُلدت فيه، كما يُمكن مشاهدة خط الهجرة الذي سلكنه أمهاتك القدامى قبل الآلاف من السنوات.

  • يظهر في هذه الخارطة خطوط الهجرة القديمة التي سلكها أعضاء هذه السلالة الجينية قبل الآلاف من السنوات مع بداية نشوؤها، ونظراً لحركات الهجرات التاريخية والتنقل فإنه من المحتمل أن يكون أبناء هذه السلالة قد غادروا تلك الأماكن.

    وأما عن أماكن الكثافة السكانية والتي تشير إلى مواقع تمركز أبناء هذه السلالة فهي تُحدث تلقائياً، لذلك فهي مقاربة إلى حد كبير لأماكن الإقامة الحالية لأعضاء هذه السلالة.

    وللإطلاع على على أماكن وجود الأشخاص الذين يشتركون معك في هذه السلالة في الوقت الراهن يُرجى زيارة صفحة (السلالة الجينية الأمومية) الخاصة بك، ثم الضغط على أيقونة (الإحصائيات)، أو من خلال زيارة صفحة الإحصائيات العامة من الصفحة الرئيسية.

  • خلال الوقت الراهن وبعد مرور الآلاف من السنوات ينتشر العديد من الأشخاص الذين يشتركون معك في ذات السلالة الجينية الأمومية. ومن خلال هذه الخاصية سيُمكنك معرفة هؤلاء الأشخاص وأماكن انتشارهم وغيرها من المعلومات التي ستُتيح لك فهم أكثر حول سلالتك الجينية الأبوية وامتداداتها في الوقت الراهن.

  • ليس بالضرورة، لأن سلالتك الجينية تُمثل سلف مُشترك (أم) عاش قبل آلاف السنوات وتكاثرت ذريتها من بعدها، وعلى مر السنوات بدأت ذريتها في الانتشار في مناطق مختلفة من العالم. وإن اشتراكك مع أي شخص في ذات السلالة الجينية يعني قطعاً أنكم تجتمعون في تلك الجدة المشتركة التي تُمثل أماً بيلوجية للسلالة الجينية والتي عاشت في فترة تساوي عمر هذه السلالة الجينية، هذا يعني أن الشخص الذي يشترك معك في ذات السلالة الجينية الأمومية ليس بالضرورة أن يكون أبن خالة أمومية قريب إليك.

    ونعمل في DNA & US على إضافة خاصية المطابقات الجينية والتي ستتمكن من خلالها معرفة أقاربك الذين هم على ذات السلالة والذين يلتقون معك في سلف أمومي على خط الأمهات والذي تلتقي معهم ضمن الإطار الزمني للأنساب.

  • هذا أمر طبيعي، حيث لا توجد سلالات حكراً على مجموعة سكانية عرقية معينة، بمعى آخر كل مجموعة سكانية عرقية تنتشر فيها عدة سلالات أمومية. والسبب في ذلك هو أن عمر هذه السلالات يقدر بعشرات الآلاف من السنوات، وبسبب الحراك التاريخي طوال هذه السنوات حدثت العديد من موجات الهجرات من قبل السُكان القدماء، صاحبه نوع من الاختلاط والتداخل فيما بين هذه الشعوب، وهو ما أدى إلى هذا التنوع السلالي داخل المجموعة العرقية الواحدة.

    ومع ذلك تجد أن بعض السلالات تُشكل أغلبية ملحوظة في مجموعة عرقية معينة، في حين أن حضورها طفيف أو منعدم لدى مجموعة أخرى، لذلك ننصحك بالإطلاع على تقرير الإحصائيات للوقوف على العرقيات المعاصرة أو الشعوب القديمة التي سجلت سلالتك الجينية أغلبية أو حضور بارز فيها، وتلك التي لم تسجل سلالتك حضور لديها، وهو ما سيساعدك على تكوين فهم أعمق حول سلالتك الجينية ومواقع انتشارها قديماً وحديثاً.

  • بعد أن تمركز أسلافك في المواقع القديمة لسلالتك الجينية الأمومية ومناطق الهجرة الأولى قبل آلاف السنوات، بدأ عدد من أعضاء هذه السلالة بالهجرة إلى مواقع أخرى سواءً على شكل هجرة فردية أو هجره شبه جماعية، وكما أنه يوجد العديد من الأشخاص المعاصرين ممن يحملون ذات السلالة الجينية الأمومية الخاصة بك؛ فهناك شخصيات تاريخية أو مشهورة ينتمون إلى الحضارات القديمة على ذات السلالة الجينية الأمومية الخاصة بك.

    ومن خلال هذه الخاصية يمكنك معرفة هذه الشخصيات والعينات وزيارة حساباتها الخاصة والإطلاع على جملة من المعلومات المهمة والشيقة بخصوصها، والوصول إلى فهم أعمق حول الشخصيات التاريخية والأشخاص القدماء الذين هم على نفس سلالتك الجينية الأمومية.

  • ليس بالضوررة، حيث تُمثل سلالتك الجينية جدة مُشترك عاش قبل آلاف السنوات وتكاثرت ذريتها من بعدها، وعلى مر السنوات بدأت ذريتها في الانتشار في مناطق مختلفة من العالم. وكما أنه يوجد العديد من الأشخاص المعاصرين ممن يحملون ذات السلالة الجينية الأمومية التي تحملها؛ فهناك شخصيات تاريخية أو مشهورة ينتمون إلى الحضارات القديمة على ذات السلالة الجينية الأمومية الخاصة بك.

    واشتراكك مع أي شخص في ذات السلالة الجينية يعني قطعاً أنكم تجتمعون في ذلك الجدة المشتركة التي يُمثل أماً بايلوجية للسلالة الجينية والتي عاشت في فترة تساوي عمر هذه السلالة الجينية، ولكن من جهة أخرى هذا يعني أن الشخص الذي يشترك معك في ذات السلالة الجينية الأمومية ليس بالضرورة أن يكون ابن خالة قريب إليك على خط الأمهات.

    من جهة أخرى فإن ظهور إحدى الشخصيات التاريخية على ذات سلالتك الجينية الأمومية فإنه وإن كان يعني أنكما تشتركان في السلف المشترك الذي يُمثل الأم البيلوجية لهذه السلالة الجينية وهو ما يُمثل رابطة جينية قديمة جداً في السلالة الجينية الأمومية تعود إلى فترة تساوي عمر سلالتكما الجينية؛ إلا أن ذلك لا يعني أن جيناتك الوراثية تربطك به بما هو أقرب من ذلك.

  • إذا أردت معرفة عما إذا كانت هذه الشخصية ترتبط بك جينياً بما هو أقرب من تلك المدة فيكون ذلك من خلال شراء اختبار الحمض النووي العتيق، حيث سيُظهر لك هذا الاختبار عما إذا كانت جيناتك ترتبط بجينات هذه الشخصية على نحو أقرب من ذلك من عدمه، وإذا كنت قد اشتريت هذا الاختبار فعلاً فما عليك إلا زيارة صفحة النتائج والبحث فيها.

    كما يمكنك تقدير الحقبة الزمنية التي تلتقي بها بهذه الشخصية من خلال معرفة الفرع العميق من سلالتك الجينية الأمومية، مع مراعاة أن تكون عينة هذه الشخصية التاريخية تحتوي على الفرع العميق من السلالة الجينية الأمومية لإمكانية إجراء المقارنة.

  • بدايةً هذا أمر طبيعي، فأغلب السلالات الجينية ذات أعمار تقدر بعشرات الآلاف من السنوات، ونتيجة الأحداث التاريخية فقد حصلت موجات من الهجرات البشرية صاحبها اختلاط وتداخل فيما بين الشعوب، وهذا أدى إلى حصل تنوع داخل كل حضارة من حيث السلالات الجينية، وعلى ذلك فعمر الالتقاء فيما بينك وبين تلك الشخصيات قد يصل إلى عشرات الآلاف من السنوات.

    هذا من جهة، ومن جهة أخرى لماذا تعتقد أنك لا تنتمي إلى الحضارة التاريخية التي تنتمي إليها تلك الشخصية التاريخية ؟! فقد يكون من الممكن أن أحد أسلافك القدماء ينتمي إلى حضارة أنت تعتقد أنها بعيدة عنك كل بعد، لذلك ننصحك بإجراء فحص الحمض النووي العتيق، والذي من خلالها ستكتشف عما إذا كانت تلك الشخصية التاريخية التي على نفس سلالتك الجينية ترتبط بك جينياً بما هو أقرب من عمر السلالة أم لا.

    ومن جهة أخرى ننصحك بالإطلاع على تقرير الإحصائيات للوقوف على العرقيات المعاصرة أو الشعوب القديمة التي سجلت سلالتك الجينية أغلبية أو حضور بارز فيها، وتلك التي لم تسجل سلالتك حضور لديها، وهو ما سيساعدك على تكوين فهم أعمق حول سلالتك الجينية ومواقع انتشارها قديماً وحديثاً.

  • لقد تمت الإجابة على هذا السؤال بالتفصيل في قسم الأسألة التابعة لاختبار الحمض النووي العتيق، لذلك ننصحك بمراجعة ذلك الملف.

  • من خلال هذه الخاصية سُيمكنك معرفة جميع الإحصائيات الخاصية بسلالتك الجينية الأمومية، ومن أمثلة ذلك نسبة انتشارها في كل قارة أو دولة أو مدينة، سواءاً للعينات المعاصرة أم للعينات التاريخية، وكذلك نسبة انتشار السلالات الأبوية في من يحملون هذه السلالة، وكذلك نسبة تمثيل هذه السلالة لدى المجموعات العرقية المعاصرة بشكل تفصيلي، ومدى انتشارها في الحضارات القديمة، وغيرها من الإحصائيات التي ستُتيح لك فهم أعمق حول سلالاتك الجينية الأمومية.

  • بما أن السلالة الجينية الأمومية (mt-DNA) يرثها كل من الأبناء من الذكور والإناث، فإنه يمكن للذكور والإناث إجراء هذا نوع من الفحص.