الأسئلة الشائعة

 الاعراق



  • هو فحص ستتمكن من خلاله من اكتشاف التجميع العرقي الفريد الذي ورثته عن أسلافك القدماء على خطي الأبوة والأمومة، والتعرف على أي من المجموعات السُكانية المعاصر التي تنتمي إليها.

  • يرث كلٌ منّا جيناته من أبويه والذي ورثاه أبواه من أبويهما وهكذا إلى ما لا نهاية، ومعنى ذلك أنك إذا عدت إلى الوراء إلى جيل واحد (أبويك المباشرين) ستجد أنك مزيج من جينات شخصين، أما إذا عُدت للوراء لعدد جيلين (جداك لأبيك وجداك لأمك) ستجد أنك خليط من أربعة أشخاص، وهكذا في الجيل الثالث سيكون عدد أسلافك ثمانية، ثم 16 في الجيل الرابع، ثم 32 ثم 64 ثم 128 ثم 256 ولو عُدت إلى عشرة أجيال سيكون عدد أسلافك 1024 سَلف، وهكذا إلى ما لا نهاية.

    وبلا شك أن جميع هؤلاء الأسلاف قد أورثوك جزء من جيناتهم، وقد يكون جميع هؤلاء الأسلاف ينتمون إلى مجموعة سكانية واحدة وقد يكونوا ـ وهو الغالب ـ ينتمون إلى مجموعات سكانية مختلفة ومن مناطق مختلفة، وهذا ما سينعكس بالتأكيد على تكوينك الجيني من حيث التنوع العرقي ونسبة كل عرق فيك، فقد تحمل جين نُقل إليك عبر تسلسل أجيال يجاوز الـ 17 جيل من الأسلاف !!

    ومن خلال هذه الخدمة ستتمكن من التعرف على الأعراق التي ورثتها عن أسلافك القدماء ونسبة كل عرقية لديك.

  • بالتأكيد كلا، حيث أن فحص السلالة الأبوية سيظهر لك سلالتك الأبوية فقط، ونعني بذلك السلالة المتوارثة فقط عبر خط الآباء (والدك ثم جدك ثم والد جدك وهكذا)، وكذلك بالنسبة لفحص السلالة الأمومية والتي ستظهر لك سلالتك الأمومية المتوارثة عبر خط الأمهات (والدتك ثم جدتك ثم أم جدتك وهكذا).

    أما تكوينك العرقي فقد ساهم فيه جميع أسلافك سواء كانوا على خط الآباء أو خط الأمهات أم كانوا على الخطوط الأخرى، فأي سلف لك سواء كان ذكر أم أنثى ساهم في تكوينك العرقي، وهذا التكوين العرقي سوف تنقله أنت إلى أبناءك من الإناث والذكور، وتكوينك العرقي هذا هو ما سوف تكتشفه من خلال خاصية مكتشف الأعراق.

  • بسبب التطور العلمي فقد بات ممكناً تحديد الخصائص الجينية لكل مجموعة سكانية أصلية في أي من المناطق في العالم، والتي ورثتها هذه المجموعة من السًكان الأصليين القدماء من ذات المنطقة، وإنشاء نماذج وراثية لكل مجموعة سكانية، وذلك لمقارنتها بالحمض النووي الجُسيمي لأي شخص ومن ثم تقدير نسبة تمثيل كل مجموعة سُكانية في حمضه النووي.

    وبفحص أكثر من 2000 منطقة جغرافية فقد تم تعيين ما يُجاوز الـ 180 مجموعة سُكانية عرقية أصلية وفرعية، وقد حرصنا في DNS & US على تعين النماذج الوراثية في المجموعات العرقية الكبرى والكشف عن المجموعات العرقية الفرعية التي تندرج أسفلها، وهذا ما يُتيح لك فحص أكثر دقة وأكثر عمقاً والذي سيُمكنك من فهم أعمق لتاريخ أسلافك.

  • ستتمكن من خلال هذه الخاصية من اكتشاف التجميع العرقي الفريد الذي ورثته عن أسلافك القدماء على جميع خطوط أسلافك، والتعرف على أي من المجموعات السُكانية المعاصر التي تنتمي إليها، والنسبة المئوية من كل عرقية لديك.

    كما ستُتيح لك هذه الخدمة معرفة مواقع تمركز كل عرقية تحملها في جيناتك على خارطة العالم، وكذلك الإطلاع على بحوث مطولة تستعرض تاريخ هذه المجموعات السكانية منذ حقبة ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر، وأبرز الأحداث التي مرت بها والمجموعات السكانية القديمة التي تلقت منها التأثيرات وتركت آثارها عليها من الناحية الوراثية، وغيرها من المعلومات الشيقة والتي نعمل في DNS & US على تطويرها باستمرار على ضوء النتائج الجينية وتطور قاعدة بياناتنا.

  • كلا إلى حد ما، فأنت ترث 50% من جيناتك تقريباً من والدك، و50% من جيناتك تقريباً من والدتك.

  • بعملية حسابية بسيطة، وإذا افترضنا أنك ترث 50% من جيناتك من أبيك والـ 50% الأخرى من والدتك، فهذا يعني أنه من الممكن أن تتلقى التأثيرات الوراثية من الناحية العرقية التي وصلت إليك عبر أسلافك إلى حدود الـ 15 إلى 20 جيل، أي أنك من الممكن أن تكون موجباً لإحدى العرقيات بسبب سلف لك عاش من حوالي 500 إلى 800 عام.

    إلا أن الأمر في الواقع أكثر تعقيداً من ذلك، حيث أن أنك وإن أخذت نصف جيناتك من والدك والنصف الآخر من والدتك، فإن هذا لا يعني أنهما أعطياك نصف جيناتهم بشكل متساوي، حيث قد يمنحك أحد والداك جانب معين من جيناته ويحجب عنك الجانب الآخر، وهذا يعني بقاء الجانب الذي منحه لك لأكثر من المدة التي سبق وأن ذكرناها أعلاه، وبالمقابل تلاشي الجزء الذي حُجب عنك في مدة أقل من المدة التي سبق وأن ذكرناها أعلاه، وهذا يعني أنه كلما زادت نسبة عرق معين لديك فإن ذلك قد يثبت أن هذا العرق أكثر رسوخاً لدى أسلافك، وبالمقابل فإنه كلما قل تمثيل عرق معين لديك فإن ذلك يدل على أنه غير راسخ لدى أسلافك.

    إلا أنه في المجمل فإن التأثيرات التي تلقيتها من أسلافك تصل أكثر من المدة التي سبق وأن أشرنا إليها بكثير، حيث تشير بعض أوراق العمل إلى أنها تبقى في بعض الأحيان لما يُقارب الـ 2000 سنة.

  • كلا على الإطلاق، وقد تستغرب من ذلك، فإنه وعلى الرغم أن 50% من جيناتك أنت وأخيك الشقيق مأخوذة من والدكما، إلا أن والدكما لم يعطكما جينات متشابهه.

    فعلى سبيل المثال لو كان والدك يحمل جينات 50% آسيوية و الـ 50% الأخرى أوروبية، فهذا لا يعني أنك ستأخذ نصفها، أي 25% آسيوية و 25% أوروبية، فقد يمنحك والدك من الـ 50% الآسيوية التي عنده فقط 10% وأما الـ 40% الباقية التي ستأخذها منه فهي من الجينات الأوروبية، وأما أخيك الشقيق فقد حصل من والدك العكس، أي أنه حصل على 40% من الجينات الآسيوية والـ 10% الباقية كانت من جينات والدكما الأوربية.

    فإذا طبقنا ذات المثال على ما ستحصلان عليه أنت واخيك الشقيق من والدتكما ستجد أن تكوينك العرقي الكلي مغاير إلى حد ما عن التكوين العرقي لأخيك على الرغم من أنكما أخوة أشقاء.

    ومع ذلك فهناك حالة واحدة من الممكن أن يكون تكوينك العرقي مماثل للتكوين العرقي لأخيك الشقيق، وهذه الحالة هي أن تكونا أخوة توأم.

  • يتم استعراض قائمة بالعرقيات الموجبة والنسبة المؤوية لديك، وبالضغط على أي من هذه العرقيات ستنتقل إلى مقالة تفصيلية نستعرض فيها تاريخ هذه المجموعة السكانية وأبرز الأحداث التاريخية التي مرت بها، والتي بلا شك تركت تأثيرتها الوارثية على هذه المجموعة. كما ويأتي إلى جانب القائمة خارطة تفاعلية تُبين الموطن الأصلي والرئيسي لهذه المجموعة السكانية.

  • نحن نعتبر العمق في المعلومات ميزة، إذ أننا لم نكتفِ بمجرد الإشارة العابرة لتاريخ كل مجموعة سكانية أو عرقية أظهر حمضك النووي ارتباط بها.

    لذلك فقد أعددنا أوراق عمل تفصيلية تُبين لك تاريخ كل عرقية وكل مجموعة سكانية ربطك حمضك النووي بها، وذلك منذ وقت مبكر من التاريخ الإنساني وصولاً إلى الوقت الحاضر، مع بيان أهم الأحداث التاريخية التي مرت بها، وأهم الشعوب الأخرى ولا سيما القديمة التي أثرت فيها ومن ثم تركت تأثيراتها الوراثية "الجينية" عليها، وذلك لتمكينك من تكوين فهم أعمق حول هذه المجموعة وكيفية تَشكل التوقيع الجيني الخاص بها.

  • على الرغم من أن لكل مجموعة سُكانية موطن أصلي تقيم فيه إلا أنه ومع مرور الوقت فقد سجل بعض أعضاء هذه المجموعة السكانية حضوراً في مواقع جغرافية أخرى غير موطنها الأصلي، وإلى جانب ذلك فقد سجلت كل مجموعة سُكانية عرقية تنوعاً من حيث السلالات الأبوية التي تحملها وكذلك السلالات الأمومية.

    كما أنه وأخيراً فإن المجموعات السُكانية والعرقية المعاصرة وإن كانت تُمثل الخلف للمجموعات السكانية والعرقية القديمة والحضارات القديمة التي تقيم في ذات الرقعة الجغرافية، إلا أنه مما لا شك فيه هو أن هذه المجموعات المعاصرة ومع مرور الوقت تلقت تأثيرات جينية وراثية من مجموعات وحضارات أخرى غير حضارتها الأصلية التي تنتمي إليها.

    ومن خلال هذه الخاصية يمكنك مشاهدة معدل انتشار العرقيات الموجبة لديك في العالم في الوقت الراهن، كما يمكنك معرفة نسبة انتشار كل سلالة أبوية أو أمومية فيها، وكذلك نسبة كل حضارة من الحضارات القديمة المدعمة فيها.

  • في الوقت الحالي كلا، ونحن نعمل على إضافة خاصية المطابقات الجينية والتي ستتمكن من خلالها معرفة أقاربك الذين تشترك معهم بسلف مشترك على أي خط من خطوط الأباء والأمهات، ولما يُقارب الخمسة أجيال على وجه الدقة، ولما هو أبعد من ذلك.