هو مجموعة الجينات المأخوذة من كروموسوم Y والذي ينتقل إلى الإنسان من الأب فقط، والذي يمكن من خلاله تحديد خط الأبوة لكل شخص، ويُطلق عليه كذلك "هابلوغروب".

هو الفحص الذي من خلاله يمكن معرفة السلالة الأبوية للشخص الفاحص، والتي يُرمز لها بـ Y haplogroup.

السلالة الجينية الأبوية الخاصة بكل إنسان هي ذاتها Y-DNA أو Y haplogroup الخاصة به.

وقد رمز علماء الحمض النووي كل مجموعة من Y-Haplogroup بحرف مثل (A,B,E,G,H,J …) وهكذا، بحيث صار كل حرف من هذه الأحرف يرمز إلى مجموعة أبوية مختلفة عن الأخرى وهو ما يُعرف بـ السلالة الجينية الأبوية (Y-DNA) أو (Y-Haplogroup).

نعم إلى حدٍ ما، حيث أن كل سلالة أبوية مختلفة تُمثل سلفاً قديماً عاش قبل عشرات الآلاف من السنوات، وجميع من يحملون هذه السلالة الأبوية هم حتماً أبناء ذلك السلف. لذلك فإن كل مجموعة سكانية تستنسب إلى سلف أبوي قديم معين يحملون ذات السلالة الأبوية (Y-DNA).

ثبت علمياً أن جميع البشر الأحياء إنما هم أبناء رجل وأمرأة عاشا منذ فترة تُجاوز الـ 200000 سنة في شرق أفريقيا، ثم بدأت ذريتهما بالانتشار في أفريقيا وخارجها على شكل مجموعات وذلك قبل عشرات الآلاف من السنين، وعلى مدى الأجيال طورت كل مجموعة طفرات جينية تميّزها عن غيرها من المجموعات الأخرى في أماكن أخرى من العالم، ويُطلق على هذه الطفرات (Haplogroup – هابلوغروب) أو مجموعة فردانية، ويُطلق عليها كذلك (Y-Haplogroup) وذلك لتمييز المجموعات الأبوية الذكرية عن المجموعات الأمومية الأنثوية.

ينقل الأب الـ (Y-DNA) الخاص به إلى إبنه دون تغيير، بحيث يرثه الأبناء عن آبائهم دون تغيير، لينقله الإبن إلى الحفيد دون تغيير وهكذا إلى ما لا نهاية.

كلا على الإطلاق، حيث ينقل الأب الـ (Y-DNA) الخاص به إلى إبنه دون تغيير، ودون أن يتأثر بالتزاوج مع السلالات الأخرى وإنما يبقى دون تغيير ويرثه الأبناء عن آبائهم دون تغيير.

نعم بكل تأكيد، حيث أن بداية تأسيس كل سلالة جينية أبوية إنما كانت عبارة عن عملية تطور. فقد أثبت علم الجينات أن جميع من يعيش على هذه الأرض أبناء رجل وأمرأة عاشا منذ فترة تُجاوز الـ 200000 سنة في شرق أفريقيا، ثم بدأت ذريتهما بالانتشار على شكل مجموعات وذلك قبل عشرات الآلاف من السنين، وعلى مدى الأجيال طورت كل مجموعة طفرات جينية تميّزها عن غيرها من المجموعات الأخرى في أماكن أخرى من العالم.

وإذا كان من حيث الأصل أن الأب يورث إبنه سلالته الجينية الأبوية (Y-DNA) دون تغيير، ثم يورث الإبن إبنه (الحفيد) ذات السلالة الجينية الأبوية دون تغيير وهكذا إلى ما لا نهاية، إلا أنه وبعد مرور الوقت يحدث نوع من الطفرات في ذات السلالة الجينية والتي تُشكل تحوراً فرعياً يندرج تحت ذات السلالة الجينية الأبوية الأصلية، وبفضل هذه التحور تتفرع من كل سلالة جينية أبوية رئيسية سلالات أخرى فرعية، وتُمنح هذه السلالات الفرعية أرقام ترميز تميزها عن أخواتها من السلالات الجينينة الفرعية الأخرى، بحيث تُمثل كل واحدة منها تحوراً مستقلاً يندرج تحت ذات السلالة الجينية الأبوية الرئيسية، ومع مرور الوقت سيتفرع عن التحور الفرعي تحورات فرعية أخرى وهكذا.

سوف تتمكن من معرفة سلالتك الجينية الأبوية التي ورثتها عن والدك ووالدك عن والده وصولاً إلى الجد الجامع للبشرية.

من خلال تحميل نتائج فحص الحمض النووي الأبوي الخاص بك على منصة DNA & US لن تتمكن فقط من معرفة رمز السلالة الجينية الأبوية الخاصة بك، وإنما ستطلع على مجموعة من التقارير الشيقة والممتعة حول سلالتك الجينية الأبوية، والتي ستتمكن من خلالها فهم تاريخك القديم على خط الآباء فقط.

ولن يقتصر ما تقدم على تاريخ آبائك القديم، وإنما سيمتد ذلك إلى وقتنا الحاضر. فستتعرف من خلال هذه الخاصية على قصة سلالتك الجينية منذ نشئتها ومكان نشأتها وأهم الشعوب والمجموعات السكانية التي تنتشر لديهم سواءً في ما مضى أو في الوقت الراهن، كما ستتمكن من خلال خرائطنا التفاعلية من معرفة خط الهجرة الذي سلكه أبناء هذه السلالة في بداية نشئتها، وأهم الشخصيات التاريخية والسُكان القدماء من أعضاء سلالتك الجينية الأبوية من الحضارات البائدة والقديمة، وكذلك الأشخاص المعاصرين من أبناء هذه السلالة، والكثير من المعلومات الشيقة.

نستعرض في هذا التقرير جملة من المعلومات العامة حول سلالتك الجينية الأبوية، والتي تُمثل القصة القديمة لهذه السلالة، وذلك أخذاً من أهم البحوث العملية المحكمة والمتخصصة في ها المجال، وهي مقالات قابلة للتطوير والتحديث باستمرار.

نستعرض في هذا التقرير خارطة تفاعلية سيمكنك من خلالها مشاهدة مكان نشوء السلالة الجينية الأبوية الخاصة بك، وهو المكان المُرجح أن الجد الجامع لسلالتك الجينية قد وُلد فيه، كما يُمكن مشاهدة خط الهجرة الذي سلكه آبائك القدماء قبل الآلاف من السنوات.

يظهر في هذه الخارطة خطوط الهجرة القديمة التي سلكها أعضاء هذه السلالة الجينية قبل الآلاف من السنوات مع بداية نشوؤها، ونظراً لحركات الهجرات التاريخية والتنقل فإنه من المحتمل أن يكون أبناء هذه السلالة قد غادروا تلك الأماكن.

وأما عن أماكن الكثافة السكانية والتي تشير إلى مواقع تمركز أبناء هذه السلالة فهي تُحدث تلقائياً، لذلك فهي مقاربة إلى حد كبير لأماكن الإقامة الحالية لأعضاء هذه السلالة.

وللإطلاع على على أماكن وجود الأشخاص الذين يشتركون معك في هذه السلالة في الوقت الراهن يُرجى زيارة صفحة (السلالة الجينية الأبوية) الخاصة بك، ثم الضغط على أيقونة (الإحصائيات)، أو من خلال زيارة صفحة الإحصائيات العامة من الصفحة الرئيسية.

خلال الوقت الراهن وبعد مرور الآلاف من السنوات ينتشر العديد من الأشخاص الذين يشتركون معك في ذات السلالة الجينية الأبوية. ومن خلال هذه الخاصية سيُمكنك معرفة هؤلاء الأشخاص وأماكن انتشارهم وغيرها من المعلومات التي ستُتيح لك فهم أكثر حول سلالتك الجينية الأبوية وامتداداتها في الوقت الراهن.

ليس بالضرورة، تُمثل سلالتك الجينية سلف مُشترك عاش قبل آلاف السنوات وتكاثرت ذريته من بعده، وعلى مر السنوات بدأت ذريته في الانتشار في مناطق مختلفة من العالم.

إن اشتراكك مع أي شخص في ذات السلالة الجينية يعني قطعاً أنكم تجتمعون في ذلك الجد المشترك الذي يُمثل أباً بايلوجياً للسلالة الجينية والذي عاش في فترة تساوي عمر هذه السلالة الجينية، هذا يعني أن الشخص الذي يشترك معك في ذات السلالة الجينية الأبوية ليس بالضرورة أن يكون أبن عم أبوي قريب إليك.

ونعمل في DNA & US على إضافة خاصية المطابقات الجينية والتي ستتمكن من خلالها معرفة أقاربك الذين هم على ذات السلالة والذين يلتقون معك في سلف أبوي على خط آبائك والذي تلتقي معهم في سلف مُشترك عاش ضمن الإطار الزمني للأنساب.

كما يمكنك من تضييق نطاق القرابة من خلال طلب فحص الفرع العميق من السلالة الجينية الأبوية (التحور العميق أو Deep Y)، حيث ستُتيح لك هذه الخدمة معرفة المستخدمين الموجبين للتحور والذي تلتقي معهم في سلف مشترك عاش في فترة تساوي عُمر هذا التحور.

هذا أمر طبيعي، حيث لا توجد سلالات حكراً على مجموعة سكانية عرقية معينة، بمعى آخر كل مجموعة سكانية عرقية تنتشر فيها عدة سلالات أبوية.

والسبب في ذلك هو أن عمر هذه السلالات يقدر بعشرات الآلاف من السنوات، وبسبب الحراك التاريخي طوال هذه السنوات حدثت العديد من موجات الهجرات من قبل السُكان القدماء، صاحبه نوع من الاختلاط والتداخل فيما بين هذه الشعوب، وهو ما أدى إلى هذا التنوع السلالي داخل المجموعة العرقية الواحدة.

ومع ذلك تجد أن بعض السلالات تُشكل أغلبية ملحوظة في مجموعة عرقية معينة، في حين أن حضورها طفيف أو منعدم لدى مجموعة أخرى، لذلك ننصحك بالإطلاع على تقرير الإحصائيات للوقوف على العرقيات المعاصرة أو الشعوب القديمة التي سجلت سلالتك الجينية أغلبية أو حضور بارز فيها، وتلك التي لم تسجل سلالتك حضور لديها، وهو ما سيساعدك على تكوين فهم أعمق حول سلالتك الجينية ومواقع انتشارها قديماً وحديثاً.

بعد أن تمركز أسلافك في المواقع القديمة لسلالتك الجينية الأبوية ومناطق الهجرة الأولى قبل آلاف السنوات، بدأ عدد من أعضاء هذه السلالة بالهجرة إلى مواقع أخرى سواءً على شكل هجرة فردية أو هجره شبه جماعية، وكما أنه يوجد العديد من الأشخاص المعاصرين ممن يحملون ذات السلالة الجينية الأبوية التي تحملها؛ فهناك شخصيات تاريخية أو مشهورة ينتمون إلى الحضارات القديمة على ذات السلالة الجينية الأبوية الخاصة بك.

ومن خلال هذه الخاصية يمكنك معرفة هذه الشخصيات والعينات وزيارة حساباتها الخاصة والإطلاع على جملة من المعلومات المهمة والشيقة بخصوصها، والوصول إلى فهم أعمق حول الشخصيات التاريخية والأشخاص القدماء الذين هم على نفس سلالتك الجينية الأبوية.

ليس بالضوررة، حيث تُمثل سلالتك الجينية جد مُشترك عاش قبل آلاف السنوات وتكاثرت ذريته من بعده، وعلى مر السنوات بدأت ذريته في الانتشار في مناطق مختلفة من العالم.

وكما أنه يوجد العديد من الأشخاص المعاصرين ممن يحملون ذات السلالة الجينية الأبوية التي تحملها؛ فهناك شخصيات تاريخية مشهورة أو أشخاص ينتمون إلى الحضارات القديمة على ذات السلالة الجينية الأبوية الخاصة بك.

واشتراكك مع أي شخص في ذات السلالة الجينية يعني قطعاً أنكم تجتمعون في ذلك الجد المشترك الذي يُمثل أباً بايلوجياً للسلالة الجينية والذي عاش في فترة تساوي عمر هذه السلالة الجينية، ولكن من جهة أخرى هذا يعني أن الشخص الذي يشترك معك في ذات السلالة الجينية الأبوية ليس بالضرورة أن يكون أبن عم أبوي قريب إليك.

من جهة أخرى فإن ظهور إحدى الشخصيات التاريخية على ذات سلالتك الجينية فإنه وإن كان يعني أنكما تشتركان في السلف المشترك الذي يُمثل الأب البيلوجي لهذه السلالة الجينية وهو ما يُمثل رابطة جينية قديمة جداً في السلالة الجينية الأبوية تعود إلى فترة تساوي عمر سلالتكما الجينية؛ إلا أن هذا التقرير لن يظهر لك إذا كانت جيناتك الوراثية تربطك به بما هو أقرب من ذلك من عدمه.

إذا أردت معرفة عما إذا كانت هذه الشخصية ترتبط بك جينياً بما هو أقرب من تلك المدة فيكون ذلك من خلال شراء اختبار الحمض النووي العتيق، حيث سيُظهر لك هذا الاختبار عما إذا كانت جيناتك ترتبط بجينات هذه الشخصية على نحو أقرب من ذلك من عدمه، وإذا كنت قد اشتريت هذا الاختبار فعلاً فما عليك إلا زيارة صفحة النتائج والبحث فيها.

كما يمكنك تقدير الحقبة الزمنية التي تلتقي بها بهذه الشخصية من خلال معرفة الفرع العميق من السلالة الجينية الأبوية (التحور العميق) الخاص بك، مع مراعاة أن تكون عينة هذه الشخصية التاريخية تحتوي على الفرع العميق من السلالة الجينية الأبوية (Deep Y).

بدايةً هذا أمر طبيعي، فأغلب السلالات الجينية ذات أعمار تقدر بعشرات الآلاف من السنوات، ونتيجة الأحداث التاريخية فقد حصلت موجات من الهجرات البشرية صاحبها اختلاط وتداخل فيما بين الشعوب، وهذا أدى إلى حصول تنوع داخل كل حضارة من حيث السلالات الجينية، وعلى ذلك فعمر الالتقاء فيما بينك وبين تلك الشخصيات قد يصل إلى عشرات الآلاف من السنوات.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى لماذا تعتقد أنك لا تنتمي إلى الحضارة التاريخية التي تنتمي إليها تلك الشخصية التاريخية ؟!

فقد يكون من الممكن أن أحد أسلافك القدماء ينتمي إلى حضارة أنت تعتقد أنها بعيدة عنك كل بعد، لذلك ننصحك بإجراء فحص الحمض النووي العتيق، والذي من خلالها ستكتشف عما إذا كانت تلك الشخصية التاريخية التي على نفس سلالتك الجينية ترتبط بك جينياً بما هو أقرب من عمر السلالة أم لا.

ومن جهة أخرى ننصحك بالإطلاع على تقرير الإحصائيات للوقوف على العرقيات المعاصرة أو الشعوب القديمة التي سجلت سلالتك الجينية أغلبية أو حضور بارز فيها، وتلك التي لم تسجل سلالتك حضور لديها، وهو ما سيساعدك على تكوين فهم أعمق حول سلالتك الجينية ومواقع انتشارها قديماً وحديثاً.

لقد تمت الإجابة على هذا السؤال بالتفصيل في قسم الأسألة التابعة لاختبار الحمض النووي العتيق، لذلك ننصحك بمراجعة ذلك الملف.

من خلال هذه الخاصية سُيمكنك معرفة جميع الإحصائيات الخاصية بسلالتك الجينية الأبوية، ومن أمثلة ذلك نسبة انتشارها في كل قارة أو دولة أو مدينة، سواءاً للعينات المعاصرة أم للعينات التاريخية، وكذلك نسبة انتشار السلالات الأمومية فيمن يحملون هذه السلالة، وكذلك نسبة تمثيل هذه السلالة لدى المجموعات العرقية المعاصرة بشكل تفصيلي، ومدى انتشارها في الحضارات القديمة، وغيرها من الإحصائيات التي ستُتيح لك فهم أعمق حول سلالاتك الجينية الأبوية.

يمكن للذكور فقط معرفة الـ (Y-DNA) الخاص بهم والذي ورثوه عن آبائهم، أما الإناث فلا يمكن لهن ذلك، لذلك إذا كانت أمرأة تريد معرفة الـ (Y-DNA) الخاص بوالدها فيجب أن يكون الفحص من قبل والدها أو أخيها لأبيها أو عمها من جهة الأب أو أي قريب آخر لها تلتقي معه في خط الأبوة.